عبدالعزيز إمام الدين في وطني
الله أسال أن يوليه بالمنن
هو الذي كان للأوطان مكرمة
وللهدى والتقى والدين و السنن
قد كان للحق و الإنسان منفعة
في أرض نجد و في العلياء و العطن
أهدى الحضارة للإنسان في بلدي
وعاف كل حزازات من الفتن
الله أسال أن يوليه مرحمة
وأن يجازيه رب البيت بالمنن
وأن يمن على فهد بعافية
فيها الشفاء بأمر الله للبدن
وأسال الله أن يبقى لنا سنداً
وخير راع ولي العهد في وطني
وأن يكون لنا عوناً و مكرمة
فهو الذي جهده للدين و السنن
ويمنع الشر عن أوطاننا بيدي
سلطان رائدها في السر و العلن
له المفازات في تكوين أسلحة
في البر و البحر و الأجواء و السفن
حتى نعيش بنعماء و عافية
في كل بادية منا و في المدن
عبد العزيز هو الباني لنهضتنا
وكل خير لنا في عابر الزمن
ما كان إلا إماماً للهدى و يرى
أغلى المحبة في شام وفي يمن
يشتاق للدين و الإسلام داعية
في الغرب و الشرق لا يدعو إلى وثن
وخادم الحرمين فهد يرتجي أملاً
لدعوة الدين في الدنيا بلا وهن
فالحب منه لبيت الله نعرفه
الله يجزيه عنه أكثر المنن
من كان عبد العزيز الفذ والده
يشتاق دوما بقاء الخير للوطن
فالله لا يرتضي للناس غير هدى
منهم ومنفعة للدين والسنن
فخدمة الدين و الأوطان مفخرة
من عبدالعزيز بلا ظلم و لا فتن
قد كان للعرب عوناً في سياسته
مجالها يذهب المستعمر الوثني