تخطى إلى المحتوى

أصالة وجمال اللغة العربية المتآمرة

                          (1)

    أنت.. يا سيدة العشق.. وحسناء الزمان..!!

    ليس من يهواك.. في قومي الجبان..!

    تكذب(الرؤية)منه..

    فصهيل الحرف.. منك عنفوان..!!

    لا.. ولن يهديك.. وشيا

    فعلى الصدر.. الجمان..!

    أنت ..!! من أنت؟؟

    جمال..

    علم الدنيا.. البيان..!!

    ند عنك.. حد أسياف.. وتاريخ مدان!!

    ثوبك الوردي.. من ضوء القناديل..

    ونقش الصدر فيه.. أرجوان..!

    بل خيول.. تكسب المجد.. وأفراح قران..!!

    والصدى منك صهيل الخيل

    في ركض رهان..!!

    (2)

    ايه.. يا سيدة الشوق..

    لزرع الكون حبا.. وحنان!!

    قلت للنجم اعرني.. منك ثغرا..

    الثم الثوب.. ومخضوب البنان..!!

    (3)

    ليتني أهديك. مجد الكون يا سيدتي ..!!

    وخلاص الكون من ظلم.. وخوف.. وهوان!!

    ليتني أهديك.. دفئ الرمل..

    في أرضي..

    فروح الرمل.. فيه عنفوان

    وشموخ.. يتحدى.. في المعاناة الزمان!!

    ولا ينبئك مثل خبير..!!

    المثل الذي يقول.. ولا ينبئك مثل خبير.. وعن جهينة الخبر اليقين..!! يبدو بأنه حكمه تمثل واقعاً ملموساً في الحياة..!!

    وعندما يتناول كاتب اجتماعي قدير كالأستاذ (حسن عبدالحي قزاز) في جريدة المدينة المنورة الصادرة في يوم الأربعاء الموافق19 ذي القعدة 1407هـ موضوعاً يتعلق بالأعلام.. والصحافة في المملكة.. لا يمكن أن يقال بأنه حديث شخص غير معايش للتجربة الصحفية!! فقد تحدث عن ظاهرة إهمال.. وسائل الإعلام عندنا.. لما تنشره بعض الأقلام الوطنية التي أثبتت حضوراً أو نشاطاً صحفياً مستمراً.. كالأستاذ حسن سليم قزاز..!!

    وليس من شك في أن هذه الظاهرة توجه غير سليم.. فإذا كان لا مفر من ذلك في بلد يفتقر للكفاءات الوطنية.. فإن تواجد هذه الظاهرة في وسائل الإعلام المسموعة.. والمنظورة في المملكة لا يمكن أن يكون مقبولاً.. لأن لدينا الوعي الكافي.. والكفاءات البشرية المتخصصة في الجامعات.. والمؤسسات.. والإدارات الحكومية.. وغيرها ..!!

    كما أعتقد بأن لدينا طاقات إبداعيه في التمثيل.. لو منحت اهتماما وتشجيعاً من المسئولين في وزارة الإعلام. وتوجيها لما ينبغي أن يعالجه الفنان أو الممثل.. فقد يكون هناك تواجد لمادة إعلامية إصلاحيه تفيد المتلقي..!!

    فأغلب المسرحيات.. والمسلسلات الترفيهية الأجنبية التي يشاهدها المتلقي الوطني في التليفزيون يستطيع الحصول عليها بنفسه من محلات (الفيديو) المنتشرة في جميع مدن المملكة..!!

    ولكن العمل الفني الموجه.. والمفيد للمتلقي لا يمكن أن يتحقق إلا بوجود أعمال فنيه. وطنية يكون موضوعها قضية اجتماعية يشكو منها المواطن.. أو تتناول أفكاراً إنسانية مرتبطة بمعاناة يشعر بها المواطن!!

    فالمسرحية.. والميلودراما.. والتمثيلية الفكاهية أو الاجتماعية.. قد أصبحت وسيله إعلاميه للتوجه والإرشاد بل وسيله تربوية إصلاحيه.. مؤثره وفعاله للمواطن.. مؤثره وفعاله للمواطن فإذا توفرت الجهود من قبل الكتاب والفنانين في المملكة.. وتوفر إحساس المسئولين في وزارة الإعلام بضرورة تحقيقها.. فهي بال جدال بديل يغني عن الأعمال الفنية الوافدة من الخارج.. والتي لا تصور أو تمثل عاداتنا.. وتقاليدنا..!!

    فمنذ شهور.. شاهدت تمثيليه اجتماعية.. وطنيه غاب عني عنوانها الآن.. أبدع فيها الممثل السعودي المعروف (فؤاد بخش).. وشدت انتباهي للشاشة الصغيرة.. لأن التمثيل فيها كان جيداً.. ومضمونها يعالج قضية تربوية.. ومعاناة عاطفيه هادفه مستمده من البيئة السعودية.. وقلت حينذاك في نفسي ليت أن لدينا أعمالاً فنيه مشابهه..!!

    أحسب أنني قد تطرقت إلى موضوع لم يتناوله الأستاذ (حسن قزاز).. ولكني وجدت بأنه من المناسب التطرق.. لأنه يتعلق بشؤون وشجون إعلاميه.. وقد نسيت أن أعقب على شكواه منع عدم توجيه الدعوات.. من قبل بعض الدوائر الحكومية لبعض الصحافيين.. والكتاب (العتاقي) أو(العجائز)كما يقول.. وهو من (أعتقهم) في الكار الصحفي.. ولكني أريد أن أهمس في أذنه.. بأنه الأمزجة حالياً يا أخي قد أصبحت (حداثية)..!!