ملك به نيطت أماني يعرب وزهت به الآمال بعد ركود
ملك له من يعرب إكرامها رغم العدو و رغم كل حسود
كالضغيم الفتاك إلا أنه عون ” لكل مرزء منكود
فسيوفه مشهوره لعدوه واكفه مبسوطة للجود
كالبحر يقذف باللالى والندا فاضت ندا كفاه ، غيرشديد
مولاي و التقوى تزيدك هيبه وعليك نورمن سناً المعبود
أشرق فديتك فالنفوس ظوامئ ما ترتجيه فى اللقا المودود
فلقد غدونا من فراقك في أسى في لوعة حرى و في تسهيد
فالعود عيد للبلاد و فرحه تجلو نفوس الشعب غب صدود
أقبل فها أم القرى مزدانه تذهر بثوب كالربيع نضيد
فنهارنا عبق الجوانح مشرق و الليل وضاء كثغر الغيد
و الشعب مبتهج بعود مليكه يشدو بشيق لحنه المحمود
يترنمون بنغمه مشهورة عاش المليك لشعبه المسعود
مولاي رن الشعب يشهد أنه بلغ المدى فى ظلك الممدود
فاهنا بشعب لا يدين بقلبه و بحبه إلا لآل سعود
دم للعروبة تستعيد فخارها بالمكرمات و بالندى والجود
لا زلت مرفوع اللواء موفقا تحيا بك الآمال بعد همود
مكة المكرمة – تحضير البعثات / مقبل عبد العزيزالعيسى
1946 م / 1365 هـــ